الرهيب9
عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 02/01/2010
| موضوع: الملف الأسود للبطولات الهلالية المشبوهة الجمعة فبراير 19, 2010 5:15 am | |
| الملف الأسود للبطولات الهلالية المشبوهةمن عام 1384الى 1422 وفي الصفحات التالية نود أن نستعرض بعضاً من بطولات فريق الهلال التي حققها بصافرة خاطئة من حكام المباريات وبمباركة متطرفة من بعض الصحف : أولاً : البطولات المحلية : يعتبر فريق الهلال أكثر الفرق استفادة من أخطاء الحكام ، حيث أن هذه الأخطاء أوصلت هذا الفريق إلى منصات التتويج مرات عديدة على مرّ تاريخ المسابقات الكروية في المملكة العربية السعودية ،: 1384 : أثناء المباراة النهائية بين فريقي الهلال والوحدة في مسابقة كأس ولي العهد انسحب لاعبو فريق الوحدة بعد إلغاء هدفاً صحيحاً لصالحهم وبشهادة جميع الحضور وبشهادة جميع الصحف التي غطّت هذا الحدث الرياضي ، في مباراة انتهت نتيجتها 3/2 للهلال في مدينة جدة ، وقد اُتهم القائمون على رياضة المنطقة الوسطى بالتحيّز لأندية الرياض وإسقاط أندية المنطقة الغربية بعد نهاية هذه المباراة 1384 : في الوقت الذي كان الاتحاديون يستعدون للاحتفال بالفوز على الهلال في مسابقة كأس الملك بالضربات الركنية والتي كان النظام وقتها يقر الفوز بها ( الفريق صاحب الضربات الركنية الأكثر ، يفوز بالمباراة ) ، جاء قرار أثناء المباراة ومن منصة الملعب بتحويلها إلى ضربات ترجيح بعد التعادل 1/1 في الوقت الأصلي وفوز الاتحاد بالضربات الركنية ، حيث فاز الهلال بالضربات الترجيحية التي لم تكن ضمن نظام البطولة حينها ، وبعد أن طُلب من فريق الاتحاد أن ينفذ جميع الضربات أولاً !! وقد تسببت هذه الأحداث في نشوء تظلّم وتذمر كبيرين من أنصار فريق الاتحاد ونقد شديد من متابعي الكرة، 1397 : أثناء مباراة فريقي النصر والهلال الشهيرة والتي انتهت نتيجتها 3/3 في مسابقة الدوري الممتاز ، ألغى الحكم ( الدهام ) هدفاً لا غبار عليه للنصر ، وفي هذه المباراة أحتسب الحكم وقتاً ضائعاً خرافياً وصل إلى ( 9) دقائق بدون سبب ليسجل على أثرها لاعب الهلال ( بشير الغول ) هدف التعادل وليطلق الدهام صافرته فوراً معلناً عن نهاية المباراة . 1399 : في مباراة النصر والهلال ما قبل المباراة الأخيرة للدوري الممتاز لعب النصر للفوز الذي كان مؤهلاً له ، ولكن حكم المباراة ( فهد الدهمش ) أحتسب هدفاً للاعب الهلال ( ريفلينو ) من أصل خطاء في الدقيقة ( 35 ) من الشوط الثاني ، حيث قام هذا اللاعب ( بالكبس ) على قدم لاعب النصر عبدالله عبدربه ، وحيث أشار الحكم بوجود فاول على لاعب الهلال ، ولكن بعد أن سدد لاعب الهلال ريفلينو الكرة باتجاه مرمى النصر ، غيّر الحكم رأيه عندما شاهدها تستقر في الشباك والذي كان حامي عرينه ( سالم مروان ) غير جاد في التصدي لها نتيجة لإشارة الحكم بوجود فاول على لاعب الهلال، نتيجة هذه المباراة والتي انتهت بتقدم الهلال 1/0 أهلّت فريق الهلال لكي يحقق بطولة الدوري الممتاز لهذا العام. 1402 : في مسابقة كأس الملك ( خروج المغلوب ) توصل الهلال للمباراة النهائية بعد فوزين غير مستحقين على الكوكب والشباب ، حيث قام حكم مباراة الهلال والشباب ( فلاج الشنار ) وبعد الاحتكام إلى وقت إضافي بعد التعادل السلبي 0/0 وبعد أن سجل الشباب هدف المباراة الوحيد ، قام باحتساب ( 5 ) دقائق وقت ضائع في مباراة سريعة ليس فيها أي وقت ضائع وفي وقت إضافي !! ، حتى سجل لاعب الهلال ( خالد الغانم ) هدف التعادل ، بعدها أطلق الحكم صافرته معلناً عن نهاية الأشواط الإضافية قبل أن ( يسنتر ) الشبابيون الكرة، وقد أحدثت هذه المباراة ضجة كبيرة حينها لدى الأوساطالرياضية ، حيث صرح العديد من لاعبو الهلال عبر وسائل الإعلام بعد الكثير من التهكّم على طريقة فوزهم ( بأنه ليس لهم ذنب إذا كان التحكيم معهم ) . وشريط المباراة والذي كسبها الهلال بضربات الترجيح موجود لدى محلات الفيديو لمن ينشد الحقيقة . 1406 : بعد أن انتهى الدور التمهيدي للدوري الممتاز المقسّم إلى مجموعتين بتصدر النصر والاتحاد لمجموعتيهما ، خاضت الفرق الأربعة المتصدرة : النصر / الاتحاد / الهلال / الوحدة ( دوري رباعي من دورين ) ، حيث كان للقاءي فريقي الهلال والاتحاد في الرياض و جدة ، أهمية بالغة على ترتيب الفرق ، حيث كانت المباراة الأولى في مدينة الرياض ، وحيث حدث فيها الكثير من المهازل التحكيمية يأتي على رأسها الهدف الذي سجله الهلال في الدقيقة 44 من الشوط الثاني من ضربة جزاء هي بالأصل تسلل واضح على لاعب الهلال ( منصور بشير ) وبشكل لا يقبل الشك . وفي مباراة الرد في مدينة جده ،كانت الضربة القاصمة على مستوى التحكيم ، حيث حدث الكثير من الأخطاء الموجعة في المباراة ويأتي في قمتها الهدف الصحيح الذي سجله لاعب الاتحاد ( حمود القرني ) حيث كان لحكم المباراة ( حمد الحميميدي ) وكالعادة رأياً آخراً عندما ألغى هذا الهدف الذي لا يختلف على صحته اثنان في مباراة انتهت نتيجتها 0/0 !!، وقد حصل الكثير من اللغط والاحتجاج على نتيجة المباراة من قِبل أنصار فريق الاتحاد ، ولأول مرة تخرج الصحف المحايدة والنزيهة عن صمتها وتحفظها وتتهم التحكيم والحكام وبشكل صارخ بأنهم هم الذين أهدوا الدوري لفريق الهلال . 1407 : في مسابقة كأس الاتحاد ، كان النظام ينص على أن جميع المباريات بما فيها المباريات الحاسمة ، تخلو من لاعبي المنتخب حتى بعد فراغهم من مشاركة المنتخب ، ولكن وفجأةً تقرر أن يشارك اللاعبون الدوليون ضمن المباراة النهائية والتي كانت تجمع بين فريقي الهلال والاتفاق في مدينة الدمام ، حيث لم يكن ضمن تشكيلة الاتفاق الدوليين سوى لاعب واحد فقط لم يشارك لإصابته هو ( صالح خليفة ) ،وحيث احتسب حكم المباراة ( الشريف ) أثناء سير المباراة هدف من تسلل واضح وهو الهدف الثاني الذي كان من أطرف الأهداف التي تدين الحكام وتواطئهم مع فريق الهلال ،حيث قام الاتفاقيون بالاحتجاج كثيراً على حكم المباراة نتيجة لهذا الظلم الفادح ، وقد انتهت المباراة بفوز الهلال 2/0 ، وشريط المباراة موجود لدى محلات الفيديو لمن يرغب في مشاهدته . 1408 : انتهى الدور الأول من الدوري الممتاز بتصدر النصر فرق الدوري بفارق جيد من النقاط يصل إلى ( 3 ) نقاط في ظل النظام القديم ( نظام النقطتين للفريق للفائز )، وقد كان واضحاً أن بطولة الدوري ستتجه لفريق النصر ، إلا أن سحب ثمانية من لاعبيه لتشكيلة المنتخب وبطريقة غير مقنعة وخاصةً إذا علمنا أن أكثرهم كان خارج التشكيلة ، حيث لم يشارك منهم سوى ثلاثة ، ثم بعد ذلك حدوث أجواء تحكيمية غريبة للغاية في الدور الثاني منها مباراة الهلال والنهضة في الدور الثاني ومهازل الحكم ( زيد المهنا ) فيها حيث قام بكل شيء ليخرج الهلال فائزاً ، وكذلك مباراة الهلال والاتفاق في الدور الثاني أيضاً وما حدث بها من تجاوزات غريبة من الحكم وتلك المباراة الأخيرة لفريق الهلال مع الطائي والتي أحتسب فيها الحكم ( عمر المهنا ) ضربة جزاء غير صحيحة مطلقاً لفريق الهلال ولاعبه ( عبدالرحمن اليوسف ) ، حيث وضعته كبطل للدوري بعد سلسلة من المهازل التحكيمية حدثت خاصة في الدور الثاني . نقول أن هذه الأحداث جيرّت البطولة من النصر أو الاتفاق إلى فريق الهلال !! ، ومن يرغب التأكد من تلك الأحداث ، عليه الرجوع إلى مباريات ذلك الدوري ومشاهدتها وكذلك قراءة الصحف المحايدة التي تحدثت عن الدوري وسلبياته . 1410 : في الدوري الممتاز لهذا العام نكتفي بذكر ما سمي ( بالفيلم الهندي ) الذي يعرفه الجميع والذي أهدى على أثره لقب البطولة ولقب الهداف بشكل طريف لا زال حديث وسخرية الناس حتى هذه الساعة ، وشريط المباراة موجود لدى محلات الفيديو لمن يريد أن يبعد الشك عن نفسه مما قيل عن تلك المباراة . 1413 : في مسابقة كأس الاتحاد ، كان فريق الهلال يحتاج إلى الكثير من النقاط لكي يتأهل إلى دور الأربعة بعد إخفاقات عديدة في الدور الأول ،حيث حدث في مباراة الهلال والاتحاد في الدور الثاني أن سجل لاعب الاتحاد الأمريكي ( هوقو بيريز ) هدفاً لا غبار عليه قام الحكم ( عمر المهنا ) بإلغائه مما أثار ذلك استياء الجميع ، وأيضاً في مباراة الهلال والوحدة في مكة المكرمة وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة أحتسب حكم المباراة ( عبدالعزيز الدخيّل ) ضربة جزاء غير صحيحة البتّة للهلال ،تأهل على أثرها فريق الهلال إلى دور الأربعة مبعداً فريق الشباب بفارق الأهداف فقط ،وقد حقق الهلال هذه البطولة بعد أن كان وصوله إلى دور الأربعة مستحيلاً ، وأشرطة تلك المباريات موجودة لدى محلات الفيديو لمن يريد التأكد من صحة هذه المعلومات . 1415 : في مسابقة كأس ولي العهد لهذا الموسم وفي دور الثمانية ، قام لاعب الهلال ( يوسف الثنيان ) بالبصق على لاعب فريق الشباب ( خالد الزيد ) أمام مرأى حكم المباراة ( البحيري ) الذي لم يحرك ساكناً ، وفي دور الأربعة مع فريق الاتحاد سجل الهلال هدف المباراة الوحيد عن طريق لاعبه ( أحمد بهجة ) من تسلل واضح ،علماً أن الكرة خرجت خارج الملعب ( أوت ) قبل الوصول إلى اللاعب بهجة ، وقد أحتج لاعبو الاتحاد كثيراً على هذا الهدف الغير صحيح .وفي المباراة النهائية أمام فريق الرياض قام الحكم ( الدخيل ) بالكثير من الأخطاء المتعمدة ضد فريق الرياض بالإضافة إلى رجلي الخطوط ( البقعاوي والعقيل ) منها طرد لاعب الرياض ( كلاوديو ) ، وقد انتهت هذه المباراة بفوز الهلال 1/0 0 . 1416 : في هذا الموسم حدث الكثير من الأمور الغير لائقة ، منها على سبيل المثال طريقة دخول الهلال للمربع الذهبي في بطولة دوري خادم الحرمين الشريفين على حساب فريق الاتفاق الذي تضرر كثيراً من جراء ذلك ،حيث كان يفصل بين الاتفاق والتأهل للمربع ، فوزه أو تعادله مع فريق الطائي في مدينة الدمام ، ولكن ما حدث من حكم تلك المباراة التي خسر على أثرها فريق الاتفاق لنتيجتها 0/1 أهلّت فريق الهلال الذي كان ينتظر نتيجة هذه المباراة على أحرّ من الجمر !! . وكذلك لا ننسى التجاوز الفاضح عن إنذار لاعبي فريق الهلال لكي لا يتعرضون للإيقاف في مباريات كثيرة وتحديداً اللاعبين ( الثنيان والشريدة ) حيث كان كل منهما لديه ثمانية إنذارات بالرغم من استحقاقهم لنيل البطاقات في المباريات الأخيرة للدوري التمهيدي . وفي المباراة النهائية لبطولة دوري خادم الحرمين الشريفين ، تجاوز حكمها ( ناصر الحمدان ) عن ضربة جزاء صريحة جداً لمصلحة لاعب الأهلي (خالد قهوجي) في الشوط الثاني بالإضافة إلى طرد لاعب الأهلي ( أحمد المغربي ) لسبب لم يُعرف حتى الآن ، والمباراة النهائية موجودة على شريط فيديو في المحلات لمن يريد مشاهدة حكم باع أمانته . 1418 : في بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين نكتفي بذكر الحدث الكبير الذي وقع في مباراة الأياب لمباريات المربع الذهبي للدوري في مدينة الرياض وبين فريقي الهلال والأهلي ،حيث سجل لاعب الأهلي ( سيرجيو ) هدفاً ثانياً لفريقه لا غبار عليه إطلاقا ، حيث كانت تلك الكرة من اختصاص ( رجل الخط ) الذي كان يتابع الكرة مع اللاعب بدون رفع الراية وليفاجأ الجميع بإلغائه من قبل حكم المباراة ( عبدالعزيز الدخيل ) ، البعيد جداً عن موقع الكرة والذي لم يطلق صافرته معلناً تسلل إلا بعد تسجيل الهدف أثر مراوغة اللاعب سيرجيو لحارس مرمى فريق الهلال ،ولقد تركت أحداث هذه المباراة انطباعاً سيئاً عن التحكيم ومستواه ونواياه وعدم نزاهته لكل من تابع تلك المباراة أو سمع بها كما انه لا يغيب عن ذهن الرياضي الفطين ان هذه البطولة المسلوبه وغيرها اتاحت للهلال لعب بطولات خارجيه والتحصل عليها والكل يعلم القاعدة التي تقول ما بني على باطل فهو باطل. وفي المباراة النهائية لبطولة كأس الدوري بين فريقي الهلال أمام فريق الشباب ، أكمل الحكم ( عمر المهنا ) مسلسل المهازل التحكيمية وذلك بتغاضيه عن طرد لاعب الهلال حسين المسعري الذي قام بكل شيء غير رياضي في هذه المباراة ، وكذلك زميله فيصل أبو اثنين الذي كان خشناً في معظم كراته ، بينما حصل لاعب الشباب ( خالد الشنيف ) على كرتين أصفرين متتاليين حصل على أثرهما على البطاقة الحمراء بدون مبرر يُذكر . أضف إلى ذلك أن ضربة الجزاء التي فتحت الأبواب لفريق الهلال لكي يقلص النتيجة والذي كان متخلفاً قبلها بهدفين دون مقابل ، كانت مثار تساؤلات عديدة عن مستقبل الفرق الرياضية في ظل هذه الأجواء التحكيمية الرديئة والتي تُدار من خلف الكواليس ، وعلى كلٍ ، المباريات المذكورة موجودة لدى محلات الفيديو لمن يرغب في مشاهدة فريق ينتصر برغبات حكم . 1420 : في بطولة المؤسس حدث الكثير من المهازل التحكيمية لصالح فريق الهلال والذي يبدو أن منسوبيه أصروا على الحصول على هذه البطولة ذات المسمى الجديد بأي طريقة كانت حتى ولو بطريقة غير نزيهة . ففي مباراة فريق الهلال مع النصر في أياب دور الأربعة حُرم النصر من ضربة جزاء صريحة لصالح لاعبه (دي سانتوس ) في ظل تعادل سلبي أثنائها وذلك من قبل الحكم ( معجب الدوسري ) ،وفي المباراة النهائية حرم حكم المباراة ( أبو زنده ) فريق الأهلي من ضربة جزاء صريحة جداً في الوقت بدل الضائع من عمر المباراة للاعب الأهلي ( محمد دابو ) أحتج لاعبوا الأهلي عليها كثيراً، وقد أحدثت أحداث تلك المباراة ضجة كبيرة حينها لدى الأوساط الرياضية منددة بفعلة الحكم المشينة ، وأشرطة المباريات تلك موجودة لدى محلات الفيديو . 1422 : في مسابقة دوري خادم الحرمين الشريفين ، لا ينسى أي منتمي للرياضة ما حدث في بعض مباريات هذا الدوري ، حيث حدثت تجاوزات ومؤامرات تصب في مصلحة الهلال فقط على حساب الفرق الأخرى وعلى حساب المباديء الرياضية ،حيث خاض الهلال ( عشر ) مباريات في الدور الثاني كلها في مدينة الرياض ، حيث كان هناك تقديم وتأخير في الكثير من مباريات هذا الدوري لكي يتهيأ الجو لفريق الهلال الذي غاب ثلاث سنوات عن هذه البطولة !!، وفي آخر مباراتين أحتاج الهلال إلى مجموعة أهداف تصل لعشرة أهداف ، حيث سجل في مباراة الأنصار ( ستة ) أهداف منها ضربتي جزاء ،وسجل كذلك في مباراة الطائي ستة أهداف مريبة بعد أن قام الاتحاد السعودي بتقديم وتأخير موعد المباريات لأكثر من ثلاث مرات !! ، وبعد أن قام مسئولي فريق الهلال بتقديم إغراءات عديدة قبل المباراة لفريق الطائي الذي ضمن البقاء أخيراً !!. وفي المباراة النهائية والتي جُهّز الهلال لها بطريقة حديثة للغاية ، كانت هناك أحداث تحكيمية مؤسفة منها عدم احتساب عدة ضربات جزاء في الشوط الأول والثاني ،ولعل أكبر الأحداث عدم احتساب هدف صريح في نهاية المباراة بعد أن ولجت الكرة المرمى وأخرجها لاعب الهلال ( محمد النزهان ) بيده ، و في كل الأحوال في حالة عدم احتساب هدف لفريق الاتحاد يجب احتساب ضربة جزاء وطرد النزهان الذي تعمد إخراج الكرة بيده ،ولكن الحكم ( ظافر أبو زندة ) طرد لاعباً من فريق الاتحاد على أثر احتجاج عادي بسبب عدم احتساب هدف أو ضربة جزاء ، وشريط المباراة موجود لمن يريد مشاهدة فيلم لا مباراة مثيرة . وألقاب محلية أخرى ثارت حولها ضجة : في الحقيقة نكتفي بذكر ما ذكرنا من ألقاب حققها فريق الهلال على أثر أخطاء تحكيمية واضحة ومتعمدة من قبل الحكام وسط مباركة من بعض الإعلام المقروء والمرئي ، ووسط سكوت رهيب من قِبَلْ صنّاع القرار في جهاز الرياضة !! ،علماً أن هناك بعض الألقاب المحلية الأخرى التي حققها الهلال صاحبها أيضاً ضجة حول كيفية الحصول عليها . مثل طريقة فوزه على منافسه الوحيد حينها فريق الشباب في دوري المنطقة ومن ثم تصدره وتحقيق كأس البطولة بعد فوزه على فريق الوحدة في المباراة النهائية لمسابقة كأس الملك عام 1381 في مدينة الرياض ،حيث أُشيع بأن رئيس الهلال ( عبدالرحمن بن سعيد ) قد وعد حكم مباراة الهلال والشباب ( حسن سلطان ) بأن يكلفه بتدريب الفريق بعد انتهاء الموسم ، مما كان لذلك الوعد تأثيره البالغ على قراراته في تلك المباراة والتي صبت لمصلحة الهلال ، حيث احتسب الحكم أكثر من ضربة جزاء للهلال غير صحيحة بعد تقدم فريق الشباب 2/0 في مباراة انتهت بفوز الهلال 5/3 ، وقد تظلم فريق الشباب كثيراً من قرارات حكم تلك المباراة !! . وكذلك هناك المباراة النهائية لعام 1400ضد فريق الشباب في مسابقة كأس الملك خروج المغلوب ، حيث سجل لاعب الهلال ( نجيب الإمام ) هدفاً بيده في مباراة انتهت نتيجتها 3/1 لفريق الهلال بعد أن كان التعادل مسيطراً على نتيجتها 1/1، مما كان لذلك الهدف الثاني المسجل باليد تأثيره السلبي في نفوس لاعبي الشباب أثناء سير المباراة . وكذلك هناك مباراة فريق الهلال مع ضمك عام 1404 في دور الثمانية ضمن مسابقة كأس الملك ، حيث ظُلم فريق ضمك كثيراً ولاعبه ( محمد السويد ) الذي سجل هدفاً صريحاً وتم إلغاءه بدون مبرر. وفي مسابقة الدوري الممتاز عام 1405 ، ضُم كثيراً من لاعبي فريق الشباب للمنتخب ثم بعد ذلك لم يتواجد معظمهم ضمن التشكيلة سواء كلاعبين أساسيين أو احتياطيين !! وكان الهدف من ذلك واضحاً ، وهو وقف مسيرة وانطلاقة فريق الشباب الذي كان منطلقا ومتصدراً فرق الدوري وبرصيد جيد من النقاط ،وإعطاء فريق الهلال فرصة كبيرة لكي ينطلق ويحقق البطولة وخاصةً بعد أن غاب ( 6 ) سنوات عن تحقيق لقب هذه البطولة . وكذلك كيفية فوز الهلال على القادسية عام 1409 ، في دور الثمانية ضمن مسابقة كأس الملك ، حيث أضاع حكم المباراة بقراراته الخاطئة جميع المجهودات التي قام بها لاعبوا فريق القادسية لكسب المباراة وخاصةً في ظل تفوقهم ميدانياً، حيث أحتسب هدفاً للاعب الهلال يوسف جازع قام بتسجيله بيده أمام مرأى منه في مباراة انتهت نتيجتها 1/0، ومن ثم الوصول للنهائي بأقل مجهود . وقد يقول قائل : ما ذُكر هنا قد يكون مبالغ فيه كثيراً ، حيث أنه من غير المعقول أن يصل الحال التحكيمي إلى هذا الحد ، ولكننا نقول ويقول كل من عاصر مسابقات كرة القدم السعودية ، بأن ما قيل هنا هو الحقيقة ،ومن أراد أن يتأكد بنفسه فما عليه إلا الرجوع لأشرطة المباريات المذكورة والصحف المحايدة الوطنية البعيدة عن التطرّف والتعصّب الذي كان سبباً رئيسياً لما حدث ويحدث من مهازل ، يعود إليها كما ذكرنا وسيعرف كل شيء بنفسه . محاولات تحكيمية لتتويج الهلال : أما في المسابقات التي لم يحقق فريق الهلال لقبها ، فقد كانت هناك محاولات مستميتة لإيصال فريق الهلال للنهائي أو لإيصاله لمنصة التتويج كبطل في بعض المباريات النهائية ، إلا أن إرادة الله كانت تقف بالمرصاد لهذه المحاولات ، وعلى سبيل المثال : في نهائي بطولة دوري خادم الحرمين الشريفين في العام 1413 ، بين فريقي الهلال والشباب ، حاول حكم المباراة (عبدالله الخالدي ) أن يجيّر نتيجة المباراة لصالح الهلال بعد أن أصرّ على إعادة ضربة الترجيح الخاصة بالهلال وبلاعبه ( شويش الثنيان ) ثلاث مرات حتى ولجت أخيراً المرمى كهدف ، ولكن إرادة الله منحت الفوز للشباب رغماً عن تصرفات هذا الحكم ، حتى أن ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد يحفظه الله استنكر هذه الفعلة من الحكم واستفسر منه أثناء التتويج بصورة تنم عن حرص القائد على العدالة في لعبة كبيرة كلعبة كرة القدم . 1414 : وكأن التاريخ يعيد نفسه ، ففي مباراة دور الستة عشر في مسابقة كأس ولي العهد بين فريقي الشباب والهلال ، أصرّ حكم المباراة ( الفودة ) ، على إعادة إحدى ضربات الترجيح لمصلحة لاعب الهلال ( موسى نضاو ) حتى تم تسجيلها ، ولكن المباراة انتهت شبابية . وفي المربع الذهبي لبطولة دوري خادم الحرمين الشريفين لهذا العام أيضا ، حدثت الكثير من المهازل التحكيمية في مباراة النصر والهلال من قبل حكمها ( عمر المهنا ) والتي انتهت نصراوية 1/0،حيث تجاوز عن الكثير من عنف لاعبي الهلال إضافة إلى إغفاله لثلاث ضربات جزاء واضحة جداً ، وعدم طرد اللاعب التخيفي لضربه المتعمد والمشين للاعب النصر ( فهد الهريفي) . 1418 :كلنا يتذكر أحداث مباراة الأهلي والهلال في مسابقة كأس ولي العهد ( دور الثمانية ) الذي قام بتحكيمها ( ناصر الحمدان ) ، حيث تجاوز فيها لاعبوا الهلال الشريدة والتيماوي وأبو أثنين حدود الإنسانية من ضرب ودهس وركل بالأقدام والأكواع على لاعبي الأهلي بدون عقاب يذكر من حكم المباراة ، حيث قيل أن تلك المباراة أقرب للعبة المصارعة الحرة من أي شيء آخر. 1421 : لم يحقق الهلال في هذا العام بطولة محلية ، ولكن حدثت تجاوزات في عدة مباريات لعل أهمها ما حدث في مباراة الإياب في المربع الذهبي لبطولة دوري خادم الحرمين الشريفين بين فريقي النصر والهلال ، حيث تجاوز حكمها ( عمر المهنا ) عن أخطاء شنيعة من قبل بعض لاعبي الهلال وعلى رأسهم الشريدة والجمعان وبطريقة غير إنسانية بعد أن أمنوا العقوبة من حكم المباراة من دهس على الرأس ورفس وركل وإخراج دماء من لاعبي الفريق المقابل . ومن الأشياء التي نود ذكرها ضمن المهازل والقرارات الظالمة التي تصب دائماً في مصلحة هذا الفريق دوناً عن سائر الفرق ، ما حدث في قرعة كأس سمو ولي العهد للموسم الرياضي 1420 ، حيث وضعت تلك القرعة فريق الهلال في دور الستة عشر مع فريق الوطني ثم بعد ذلك مع فريق الحزم في دور الثمانية ، وبطريقة كانت مكشوفة أمام جميع من حضر مراسم تلك القرعة ،مما أجبر القائمين على الرياضة وبعد الكثير من التذمّر والقيل والقال ، بأن يغيروا تلك الطريقة المكشوفة بطريقة أحدث وعلى مرأى من الجميع عبر شاشة التلفزيون . وهناك أمثلة أخرى على تلك المحاولات المتكررة من قبل الحكام والمحسوبين على الرياضة لتتويج الهلال بطلاً في المسابقات المحلية وبطريقة غير نزيهة رغماً عن الجميع ، ولكن نكتفي بذكر ما ذكرناه أنفاً . بطولات صداقة ومصيف : أما في المسابقات غير الرسمية ، من بطولات ودية كصداقة ومصيف وغيرها والتي يشترك بها فرق غير سعودية ومن الدول العربية الشقيقة ، فقد حدث بها الكثير من المهازل التحكيمية والتي لاقت استياء الفرق العربية الشقيقة المشاركة . ففي بطولة المصيف والتي أقيمت في مدية الطائف في صيف عام 1416 ، خاض فريق الهلال مباراته الأخيرة أمام فريق القادسية التي كانت تحتاج للفوز فقط لتحقيق لقب البطولة والكأس ، حيث وبعد التعادل 1/1 ، سجلت القادسية الهدف الثاني لها في نهاية المباراة ، قام حكم المباراة بإلغائه بدون مبرر ، مما أثار استياء واحتجاج فريق القادسية التي قدمت مستوى رفيع في هذه البطولة لم تقوم صافرة الحكم في إعطائها ما تستحق . وفي بطولة الصداقة التي أقيمت في مدينة أبها في العام 1419 ، حدث الكثير من التجاوزات من قبل حكم مباراة فريقي الهلال السعودي مع الإفريقي التونسي ، حيث أثارت هذه التجاوزات استياء الأخوة الضيوف ، حيث كان الهلال في حاجة للفوز فقط للتأهل للأدوار النهائية وتم له ما أراد بأخطاء الحكم ،وفي مباراة دور الأربعة أمام الأهلي السعودي قام حكمها بطرد لاعب الأهلي ( خالد قهوجي ) بدون مبرر يذكر والتغاضي عن ممارسات لاعب الهلال ( محمد لطف ) بطريقة أغضبت المحايدين ، وفي المباراة النهائية أمام الأهلي المصري كان التحكيم في واد والمباراة في وادي آخر، حيث تجاوز حكم المباراة العدالة بصافرته بقرارت صبّت لصالح فريق الهلال وكذلك ما قامت به الجماهير الهلالية الحاضرة والتي لم تحترم الفريق الضيف ، مما جعل منسوبي فريق النادي الأهلي المصري يصرحون عبر وسائل الإعلام بأنهم سوف يعتذرون عن أي بطولة سيكون فريق الهلال طرفاً فيها ، وذلك احتجاجا على التجاوزات التي حدثت في تلك المباراة النهائية . وفي إحدى مباريات بطولة الصداقة التي أقيمت في مدينة أبها في العام 1421 ، بين فريقي الهلال السعودي والهلال السوداني ، قرر الفريق الضيف الانسحاب من البطولة نتيجة للظلم التحكيمي الصارخ الذي واجهه أثناء تلك المباراة ، حيث سجل فريق الهلال هدف من أهدافه بطريقه[/color: | |
|
الخواطر
عدد المساهمات : 275 تاريخ التسجيل : 11/12/2009 سكنك : الـــــمــــدk.s.aيــــــنــــــة
| موضوع: رد: الملف الأسود للبطولات الهلالية المشبوهة الجمعة فبراير 19, 2010 5:50 am | |
| هههههههههههـ مشكوووووور على الموضوع وتحياتي الخواااطر | |
|